تحدد رؤية قطر الوطنية 2030 أربعة أركان لتحقيق نمو وازدهار أكبر لبلدنا وشعبنا. تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، أصبح قطاع الطاقة في قطر أكبر مساهم في اقتصادنا وفي تنميته المستدامة وهو يقود الجهود المبذولة من أجل "الإدارة الحكيمة للموارد القابلة للاستنفاد من أجل أن ترث الأجيال المقبلة وسائل كافية لتلبية تطلعاتهم" ، كما تصورت رؤية قطر الوطنية 2030.
في قلب تراثنا وجذورنا ، نسعى إلى إنشاء الجيل القادم من المتخصصين في قطاع الطاقة الذين سيواصلون مهمتنا حتى الجيل التالي وللآخرين بعد ذلك.
لا تقتصر جهودنا على إدارة التقطير في قطاع الطاقة بل إن سر النجاح الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تنمية الموارد البشرية الوطنية المتعلمة والمدربة تدريباً جيداً وذات الخبرة والمتفانية. وقد أدى ذلك إلى بذل جهود مركّزة منذ العام 2000 بهدف تقطير 50 ٪ من المناصب الدائمة في القطاع.
وبفضل هذا النمو الهائل على مدار العقدين الماضيين ، أصبح قطاع الطاقة أحد كبار أرباب العمل في قطر من خلال شراكة فريدة تجاوزت التوقعات. لا تزال أهدافنا الرئيسية هي جذب وتطوير وتحفيز واستبقاء القطريين لبناء قوة عمل قطرية عالية المستوى ، وتوسيع الفرص الوظيفية القيّمة من أجل مستقبل واعد.
الهدف من التقطير هو توظيف الكفاءات القطرية:
- في المناصب الرئيسية
- في المناصب الحساسة
- في المناصب المرتبطة بخطط أعمال الشركة
في سبيل تحقيق هذه الأهداف ، أنشأنا شراكات وطيدة مع قطاع التعليم والمجتمعات المحلية لضمان فعالية جهودنا، كما وصممنا برامج لتطوير كفاءة شبابنا ومكافأتهم، بينما نكرس كل الموارد المتاحة لنا لمدهم بالدعم المستمر طوال حياتهم المهنية.
العمل في قطاع الطاقة متطلب وعلى درجة عالية من التقنية، لذلك بإمكان برامجنا للتقطير أن تقدم رعاية دراسية، وبرامج تطوير متميزة ، ومحفزات للمساهمين الجديرين ، ودعم للأشخاص الموهوبين تلبي تطلعاتهم المهنية والقيادية. ولأن القطاع يستثمر في موظفيه ، تعتبر الشركات التابعة له من ارباب العمل المفضلين عند طلاب الوظائف .
"انضم إلينا واستكشف مستقبلك"